Sunday, February 25, 2007

دفة كعود كبريت


حين أنتظر العقارب

تعلق العينان في أرقامها

عقرب الساعات ينتظر الدقائق

أرقب الحلم الدفين

فأنتشي

والدمع يحرم العينين من رؤيا الحياة

---------------------

فنجان قهوتنا اللذيذة ينتظر المزيد

فالبن أصبح كاللبن

والصبح يأبى أن يزيد

إلا مع فنجان قهوتنا القديم

أقدم ليلتي صحبا نظيفا

دون ألتماس الصبر في الوقت المحال

دون انتشار اليأس في الدم المسال

---------------------

وانتظارك في زماني لا يؤول عزمنا

قد كنت أعلم أننا

لما افتتحنا في كتاب العشق

صفحة عاشق

يهوى ولن ..

يبقى على أمل البقاء

ما أصعب أن تبقى

على أمل البقاء

------------------

يجدر بي أن أبسط نوعا من أنواع الشعر

يخلق دمعا فوق الضحك المتعكر

أفند خوفا كان قديما يتزين في زي العسكر

بالقول أتم اليوم بكاء العام

واليوم أصبر نفسي

أن حياتي

صارت سكر

---------------------

أرقام .... تتستر في زي الحرف

تتناثر

تتقاتل

تتعارك

فالعدد الأكبر صار الواحد

والأصغر لم يُعرف بعد

مجموع الواحد والواحد

صار كجمع الباء مع الهمزة

الكل يقدم .....

لكن الرقم الأكبر صار

ضفيرة طفله

تدمع عينيها خوفا

من أقصوصة بلد ظالم

قتل الشاطر حسنا عنوة....

------------------

دفة مركبنا صارت عودا من كبريت

تشعله الماء

يتقدم خطوة

لكنّ بخار الماء المتصاعد

يطفيء شعلته

كي ينعس

يرجع خطوات للخلف

ثم نعود لنبحث

عن كبريت آخر

كي نرحل.....



----------------



تترقب معجزة كي تحيا

تمسك سكينا كي يحميك

فلتعلم .....!

أن العالم يخشى

من عفريت الميت

أكثر من مدفع حي

فاترك معجزتك وارحل

كي تخشى.....

------------------

ذنبان ..... بلا ثلاثة

الأول ...... قد لا تعرفه

والثاني .... أنك تعرف ما الأول

والثالث .... أنك قد تتجاهل

أمر الثاني كي تنسى

بأنك تجهل .....