Thursday, December 27, 2007
كتاب الشيخ عبد الرحيم
Friday, November 30, 2007
-----
كيف ارتحالك في الخجل
فتراب أبيات القصيدة
مفتعل
ودمعها الفجري أيضا
مفتعل
والضحكة العوجاء في الفم
الملثم
تفتعل
---------
كيف ارتحالك في الخجل
واليوم دمع شاحب
لا يحتمل
كيف ارتحالك في الخجل
كيف ارتحالك في الخجل
وغيابة الجب ... المزركش
في خدعة الأيام حزن
لا يمر على عجل ..
كيف ارتحالك في الخجل
----
فالشرفة الزرقاء في الكون الجلي
لا تحجب الأمال والأمال بلا أمل
كيف ارتحالك في الخجل
----
يا محصن القلب الندي عن الهوى
قمر تلألأ في عيوني كالذهب
سبحانه المعطاء أعطى ووهب
فتاكة اللحظ القريب
فتاكة اللحظ البعيد
فكيف تحيا في وجل ؟!
قد شغلت القلب المعطل
بابتسامتها الندية...............
والقلب كان بلا عمل
لو أن دمع عيونها قد مس ثلجا لاشتعل
لو أن لحظ عيونها قد مس ركبا
لارتجل
لا تسأل القلب الصريع عن الهوى
هل يسأل المقتول يوما
عن ملامح من قتل ؟
كيف ارتحالك في الخجل
Sunday, November 04, 2007
صوتك أحلى من أغاني الستينات
صوتك أحلى من أغاني الستينات
يورد على الودن اللي سمعت
من حليم للست للخواجات
ترتوي ودني بحنانك
أفصلي حزن الخيوط
خلي قلبي يرسمك
يروي بحناني الفضا اللي اتنشأ جواكي مني
أرحلي لو تقدري جوبي على نص السكوت
خلي الكلام يعمر.. جوا قلبي اللي خلي من يوم ميلادي
كنت فاكر ان انا هفضل لوحدي في الممر
ناس تتولد، وناس بتيجي،..و ناس تمر
أمد إيدي في الخلا ..
بس الأدين متمسرمرة ....
والرعب مُرّ ...
دلوقتي بس الحكمة كبرت شجًَّرت
العدل مش هو المزان والكفتين
والحب مش قلبين
والحزن مش دمعة .... ولا صرخة زهق
كل المعاني ملخبطة ... حتى الكلام حتى القلام
حتى الورق ....
وبسألك
لكني بسأل حلمك الدفيان جوا العيون المدبوحين
لو تعرفي تجاوبي بشفايفي ...
أو تعرفي تبكي بعيوني
لو تعرفي تشكي بظنوني
لو تقدري ترضي ... بهدوئي .....
أو فصلي دمعي الغويط حدوتة الأمل الكبير
والعزم والغنيوة والطبلة والمزماير
من حلمك الدفيان جوا العيون المدبوحين...
من عزم صوتك
ابتديت أحس بيه من قبل حتى ما أسمعه
بحس بيه ضحكاية .... اضحك ...
واحس فيه دمعاية .. افضل ادمعه...
جوايا يصرخ أفضل اصرخ ... مش همنعه
لأنه أحلى من أغاني الستينات
يورد على الودن اللي سمعت
من حليم للست للخواجات
ويطهر القلب الجريح..
عشان يصحي حد مات ...
Friday, April 27, 2007
مقدمه لسيادتكم
إنسان بسيط
نص الألم في أيديه يشيله
ونص منك يسنده
أرحم غرام القلب لما يوم كتب
جواه بحبك يا جميل
بقى تقيييييييييييييييييل...
وراح بعد
يومين... كتب بكلام كتير
وسكت .. حبه وحبتين
لكنه في أديا سكن
لما جه علشان يسكن بين إيديا أديه
كان الإيجار أحساس في قلبي اللي خلي
من بعده لكنه انفطر في بعده عن
كل الحكاوي والحكاوي بتتقتل
لما يحس بيوم حبيبه بيبتعد
وبيبتعد فبرتعد ....
ياه
شوف فات دقيقة في الكلام
أسكت بأيه وأحكي ليه
كل الكلام خلاص خلص
ما بقاش في أيدي الكلمتين
حبة حنين
وجواب مقطع بس رسمي من بتاع الشحاتين
ولا أقولك بالروتين
هكتبلك على قلبي التحية ثم كلمة
دا ما بين السطر بكتب كلمتي
طلبي ترجع ضحكتي
تمسح بإيدك دمعتي
علشان أشوف
تكتب بأيدك قصتي
اكتب بإيدك فرحتي
واستغنى عن كل الحروف
وفي نهاية القصة دية
يبقه قدمه لسيادتك
ابن عوف
Sunday, February 25, 2007
دفة كعود كبريت
حين أنتظر العقارب
تعلق العينان في أرقامها
عقرب الساعات ينتظر الدقائق
أرقب الحلم الدفين
فأنتشي
والدمع يحرم العينين من رؤيا الحياة
---------------------
فنجان قهوتنا اللذيذة ينتظر المزيد
فالبن أصبح كاللبن
والصبح يأبى أن يزيد
إلا مع فنجان قهوتنا القديم
أقدم ليلتي صحبا نظيفا
دون ألتماس الصبر في الوقت المحال
دون انتشار اليأس في الدم المسال
---------------------
وانتظارك في زماني لا يؤول عزمنا
قد كنت أعلم أننا
لما افتتحنا في كتاب العشق
صفحة عاشق
يهوى ولن ..
يبقى على أمل البقاء
ما أصعب أن تبقى
على أمل البقاء
------------------
يجدر بي أن أبسط نوعا من أنواع الشعر
يخلق دمعا فوق الضحك المتعكر
أفند خوفا كان قديما يتزين في زي العسكر
بالقول أتم اليوم بكاء العام
واليوم أصبر نفسي
أن حياتي
صارت سكر
---------------------
أرقام .... تتستر في زي الحرف
تتناثر
تتقاتل
تتعارك
فالعدد الأكبر صار الواحد
والأصغر لم يُعرف بعد
مجموع الواحد والواحد
صار كجمع الباء مع الهمزة
الكل يقدم .....
لكن الرقم الأكبر صار
ضفيرة طفله
تدمع عينيها خوفا
من أقصوصة بلد ظالم
قتل الشاطر حسنا عنوة....
------------------
دفة مركبنا صارت عودا من كبريت
تشعله الماء
يتقدم خطوة
لكنّ بخار الماء المتصاعد
يطفيء شعلته
كي ينعس
يرجع خطوات للخلف
ثم نعود لنبحث
عن كبريت آخر
كي نرحل.....
----------------
تترقب معجزة كي تحيا
تمسك سكينا كي يحميك
فلتعلم .....!
أن العالم يخشى
من عفريت الميت
أكثر من مدفع حي
فاترك معجزتك وارحل
كي تخشى.....
------------------
ذنبان ..... بلا ثلاثة
الأول ...... قد لا تعرفه
والثاني .... أنك تعرف ما الأول
والثالث .... أنك قد تتجاهل
أمر الثاني كي تنسى
بأنك تجهل .....